الاثنين، 21 مايو 2012

ظاهرة تمس حقوق الطفل (استخدام الاطفال لااعراض خاصة )

أدانت الجمعية المصرية لمساعدة الأحداث وحقوق الإنسان، ما تم تداولة من صور وأخبار تؤكد استغلال سافر للأطفال فى العمل السياسى، والذى تمثل فى تشكيل سلاسل بشرية على الطرق لمجموعة من الأطفال الذين يحملون صورا لتدعيم أحد المرشحين، ووجود هؤلاء الأطفال فى ظروف مناخية قاسية. 

أكدت الجمعية فى بيان لها اليوم "الأحد" أن هذا الأمر يعد انتهاكًا صارخًا لحقوق هؤلاء الأطفال الأبرياء، وتحديا سافرا لكافة المواثيق الدولية والقوانين المحلية التى تحرم وتجرم استغلال الأطفال بأى شكل من أشكال الاستغلال، وتحرم انخراط الأطفال فى العمل السياسى. 



أشارت الجمعية إلى أن الاتفاقية الدولية لحقوق الطفل، وكذا قانون الطفل رقم 12 لسنة 1996المعدل بالقانون 126 لسنة 2008، وكذا قانون مكافحة الإتجار بالبشر 64 لسنة 2010 أكدت على هذا الحق. 

قال محمود البدوى رئيس الجمعية إنه كان من الأفضل للمرشح البحث فى مشاكل الطفل المصرى ومحاولة إيجاد حلول منطقية وعلمية لتلك المشاكل، ومنها مشكلة أطفال الشوارع على سبيل المثال، ولكن قضايا الطفل المصرى سقطت بالكلية من فكر وبرامج كافة المرشحين للرئاسة، وذلك لكون الأطفال لا يمثلون كتلة تصويتية للمرشحين. 


واستنكر البدوى حالة الإقصاء المتعمد للعديد من القضايا المهمة والملحة للطفل المصرى، والتهميش والتجاهل غير المبرر لقضايا الطفل المصرى، الذى ضاع فى خضم الأحداث السياسية، وتاهت قضاياه ما بين مجلس قومى للطفولة غير فاعل وبين قوى سياسية متعصبة لا تعترف ولا تهتم بقضايا الطفل المصرى وهو ما ينذر بما لا يحمد عقباه ولنا عبره فى أحداث المجمع العلمى ومحمد محمود وميدان التحرير. 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق